شرح كتاب الجامع لأحكام الصيام وأعمال شهر رمضان للشيخ أحمد حطيبة 1431هـ
تعريف الصبام ، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ ، وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ ، وَانْسُكُوا لَهَا ، فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَأَكْمِلُوا ثَلاثِينَ
كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلاَّ الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ ، وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ
فَضْلُ صَوْمِ رَمَضَانَ ، مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ
فَضْلُ صَوْمِ رَمَضَانَ ، إِذَا دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ جَهَنَّمَ
جَزَاءُ المُفْطِرِيْنَ فِي نَهَارِ رَمَضَانَ ، وَيَجِبُ الصَّوْمُ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ بَالِغٍ عَاقِلٍ قَادِرٍ مُقِيمٍ
يَجِبُ الصَّوْمُ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ بَالِغٍ عَاقِلٍ قَادِرٍ مُقِيمٍ ، يُسْتَحَبُّ تَمْرِيْنُ الصِّغَارِ عَلَى الصَّوْمِ ، الفدية وعلى من تجب
يُسْتَحَبُّ الصِّيَامُ فِي شَهْرِ الْمُحَرَّمِ ، يُسْتَحَبُّ أَنْ يَصُومَ يَوْمَ تَاسُوعَاءَ وَيَوْمَ عَاشُورَاءَ
وَالحَامِلُ وَالْمُرْضِعُ إنْ خَافَتَا مِنْ الصَّوْمِ عَلَى أَنْفُسِهِمَا أو عَلَى وَلَدِهِمَا أَفْطَرَتَا وَقَضَتَا ، وَلاَ فِدْيَةَ عَلَيْهِمَا كَالْمَرِيضِ
المُفَطِّرَات ، حُكْمُ ابْتِلاَعِ النُّخَامَةِ ، إذَا تَقَايَأَ عَمْدًا بَطَلَ صَوْمُهُ ، حُكْمُ الاسْتِمْنَاءِ بِالنَّظَرِ ، الأَفْضَلُ تَرْكُ الْحِجَامَةِ بِالنَّهَارِ