ما حكم سؤال المخلوق للمخلوق أن يقضي حاجته أو يدعو له

السؤال :
السائل : شيخنا ، هنا شيخ الإسلام رحمه الله بيقول : وأما سؤال المخلوقِ المخلوقَ أن يقضي حاجة
الجواب : 
 

الشيخ الألباني رحمه الله : [ الشيخ مقاطعا ] نُهي عنه ؟ لم يؤمر به ، نُهي عنه ؟ قبل ما تقرأ لي ، نُهي عنه ؟ السائل : لم يذكر نهي ، ولا نعلم نهياً . الشيخ الألباني رحمه الله : طيب ، مو هذا كلام صحيح ؟ لا تسأل الناس شيئا ، ولو ناولني السوط ، وكان الواحد إذا سقط السوط من يده من الناقة يبرك الناقة وينيخها حتى يأخذ السوط ؟ ولاَّ يقول لأحد : من فضلك أعطني ؟ السائل : هو ذكر هذا الحديث واستدل بهذا ، وقال أن الدعاء – يعني – سؤال . الشيخ الألباني رحمه الله : فعلاً سؤال ، لكن مو حرام ، هذا الأفضل . السائل : يعني : الأفضل ما يسأل ؟ الشيخ الألباني رحمه الله : ما أمكنه ، ما أمكنه ، آآآآآآه ، فنسأل الله عز وجل أنه يخلصنا من هالفتن ما ظهر منها وما بطن – يعني – حياة صعبة جداً يعيشها الإنسان اليوم . السائل : شيخنا ، فيه حديث الأعمى الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وطلب منه أن يدعو له ، فَخَيَّرَه النبي صلى الله عليه وسلم بين أن يدعو له أو أن يصبر ، هذا فيه إقرار من النبي صلى الله عليه وسلم على الدعاء . الشيخ الألباني رحمه الله : طبعاً ، لكنه قال : ( إنْ صبرت ، فهو خير لك ) .