ما رأيكم في ناصر العمر وفي رده على السقاف ثم تكلم على السقاف

 

** السؤال كامل

ما رأيكم في ناصر العمر وفي رده على السقاف ثم تكلم على السقاف

* جواب السؤال

السائل: أنا علمت أن الشيخ ناصر عمر زاركم قريبا الشيخ: نعم السائل: كيف كانت زيارة الشيخ، وما هو انطباعكم عن الشيخ ناصر؟ الشيخ:عن مين؟ السائل: عن الشيخ ناصر العمر. الشيخ:ما شاء الله، نعمَ الرجل، طالب علم قوي، وفيما يبدو لنا، ولا نزكي على الله أحداً، متجرد عن الهوى السائل:الحمد لله الشيخ:الحمد لله، وفيه خير كبير، ونسأل الله أن يكون كل طلاّب العلم بهذا الخلق الاسلامي العالي. السائل:ما رأيكم في شريط ناصر العمر الذي رد فيه على المدعو السقاف؟ الشيخ:قام بواجب طيب، ونحن الآن نحاول أن ننشر هذا الشريط في هذا البلد، لأنه هذا السقاف رجل مجرم كبير وهو في اعتقادي وراءه ناس، ليس وحده في الميدان، وهو جهمي جلد مر، و يتلاعب بالسنة يصحح منها ما يشاء وهو ضعيف، ويضعف منها ما يشاء وهو صحيح عند العلماء، وحسبك دليلنا على ذلك، حديث الجارية: ((أين الله؟))، يقول أنا أقطع أن النبي صلى الله عليه وسلّم لم يقل هذا الحديث، وهو يعلم بل و يعزوه لصحيح مسلم، ومع ذلك فهو يقطع أن هذا الحديث كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلّم، مع أنه يصححه كثير من العلماء الذين هو يركن إليهم فيما يتعلق بتأويل الصفات، أو في تأويل بعض الصفات كالإمام البيهقي مثلا، فالإمام البيهقي والحمد لله هو من كبار علماء الحديث وإن كان فيه أشعرية، فهو من هؤلاء الذين صححوا الحديث، فهو لا يباليه أية مبالاة، فضلا عن الحافظ ابن حجر أيضا الذي صحح الحديث، لا يبالي!! فهو يقول أن هذا الحديث يقطع بأن النبي صلى الله عليه وسلَّم ما قاله، ويأتي بأحاديث بعضها صحيح ليس فيها جملة: ((أين الله؟))، فيضرب هذه الجملة بتلك الروايات التي ليست فيها مثل هذه الجملة، مع أنه لا تعارض، وأكثر الروايات التي يعتمد عليها لا تخلو من علة حديثية، ومع ذلك هو لا يبالي. وهو ينطلق فيما يرد على أهل السنة من القاعدة اليهودية الصهيونية التي تقول:(الغاية تبرر الوسيلة) هكذا. ما أدري، وصلكم كتاب دفع شبهة التشبيه لابن الجوزي بتعليق هذا الرجل الدجّال هذا؟ وصلكم؟ السائل:ما رأيته. الشيخ:هذه مصيبة المصائب، خذ هذا هو في الأسفل...، هذا وضع فيه مقدمة طويلة كله رد على أهل السنة، ويسمي المثبتين للصفات وأنا في مقدمتهم بالمجسم، لمجرد أننا نثبت الصفات وأظنك وقفت على كتابي:(مختصر العلو للذهبي). وقفت عليه؟ السائل:نعم. الشيخ:آه، والمقدمة التي تبلغ يمكن خمسين صفحة تقريبا، سبعين، فهي كلها المقدمة جمع بين الإثبات مع التنزيه، مع ذلك كلما ذكرني، بين هلالين: (المجسم المجسم المجسم)، وهو يقول في تفسير قوله تعالى:}أأمنتم من في السماء{، أن الإعتقاد أن الله في السماء هي عقيدة الجاهلية، المشركين في الجاهلية، ومن هنا هو ينطلق ويضرب حديث الجارية بأنه موضوع لأنه يحمل عقيدة المشركين [يعني بزعمه]، الجارية تقول الله في السماء، يقول هذا قول المشركين. السائل الثاني:زار السقّاف قبل مدة، الشيخ نسيب الرفاعي، وبعد ما صلينا الجمعة في مسجدنا، نزلت أنا والشيخ أحمد السالك عند الشيخ نسيب لأنه كان مريض، وإذ بالسقاف أتى، يعني إحنا كنا سبقناه. الشيخ: جاء إلى؟ السائل الثاني: إلى الشيخ نسيب. الشيخ: في داره. السائل الثاني: إي نعم. الشيخ: في بالعادة؟ السائل الثاني: لا، ثاني مرة جاء، فقال له الشيخ نسيب أنو ((أنت بتأول الصفات وتنفيها وكذا، شو دليلك على هذا التأويل؟)) فقال:((دليلي أن البخاري أوّل)). الشيخ:لا حول ولا قوة إلا بالله. السائل الثاني:فقال له الشيخ أحمد السالك:((يا حسن أتثبت لله ذات؟)) قال:((نعم))، قال : ((والصفات فين عندك؟ كما أن له ذات ليست كالذوات، يده ليست كالأيدي))، قال:((أنا لم آتي للمناقشة))، الشيخ:هذا دأبه. السائل الثاني: ثم قال للشيخ نسيب أن ((الشيخ ناصر يقول عنك مشرك))، فقال له الشيخ نسيب:((ومع ذلك فأنا معه ضدك))، فجلس قليلا ثم انصرف وما عاد بعدها. الشيخ:كذاب بلا شك،أعوذ بالله. السائل الثاني:نعم، شيخنا أنا تتبعت جميع رسائل السقّاف ما عدى هذه، لا لمناقشة أقواله، فقط أرجع إلى المصادر التي ينقل منها وأقوله وكذا، جميع رسائله التي طبعها وجدت العجب العجاب. الشيخ:أحسنت. السائل الثاني:وهي مجموعة، وأعطيتها للشيخ علي حتى ينظر فيها. الشيخ:جزاك الله خيرا. السائل الثاني:إي نعم، فوجدت أن اللغة أيضا، حدث ولا حرج. عجبت في بعض رسائله ينقل إجماع أهل الحديث، على أنه لا يجوز التصحيح ولا التضعيف إلاّ من قبل حافظ، ويقول : ومنهم الحافظ ابن حجر والسيوطي. الشيخ:الله أكبر، الله أكبر. السائل الثاني:وهذه الدعوة ما ادعاها أحد من قبله. الشيخ:لا هو يعني دجّال، الله أكبر عليه، الله أكبر عليه. السائل الثاني:في بعض الرسائل يدعي ويقول أن سير أعلام النبلاء ما طبع إلا المجلد الأخير الذي فيه ترجمة شيخ الإسلام ابن تيميّة، والله أعلم ليش قال أخفوه هذا الكتاب، يعني ليش مع أنه ترجمة شيخ الإسلام ابن تيمية نقلها ابن الوزير في العواصم وعندي صورة من مخطوطته، محققه شعيب الآرناؤوط الشيخ:إي نعم، عفوا:نقلها من السير؟ السائل الثاني:ابن الوزير، إي نعم، ويقول:((ولقد أكثرت في هذا الجزء من النقل عن شيخ الإسلام ابن تيميّة، فهاك ترجمته من سير أعلام النبلاء))، وساقها، يعني وعندي صورة المخطوطة، سبحان الله فيه الثناء الطويل الشيخ:وإن شاء الله ناوي تنشر هذه الحقائق عن هذا الرجل؟ السائل الثاني:ويعني ما نصحنا، قال يعني من باب عدم شهرة هذا الرجل، من باب يعني.. عدم الرد عليهم أولى، وعدم متابعتهم أولى، لكن إن شاء الله القلب يميل إلى أنه لابد يعني. أحد الحضور: يعني لا بد تبين أباطيلو، هذا موش بالتعريف. السائل الثالث: كتب السقاف عن غيره من الكتب التي تهاجم الشيخ محمد ناصر الدين الألباني أنه يتأثر به حتى العامي، الذي يقرأ الكتب، المثقف حتى المهندس حتى الكميائي، بخلاف الردود الأخرى مثل ردود ممدوح سعيد أو غيره، لا يستطيع أن يعرفها أو يتفاعل معها حتى كثير من طلبة العلم، ومن هاهنا تكمن خطورة، وهذا كتاب، وفي نفس الوقت أهمية الرد على هذا الكتاب برد موجز ورسالة صغيرة قابلة للانتشار، من الرسائل الصغيرة فقط لإعطاء نماذج من تحريفاته ومن خزعبلاته، ويضاف ما لديه من شذوذ، من تكفيره لشيخ الإسلام وغيره. الشيخ:نعم، أنا أعتقد أن هذا المشروع الذي أشرت إليه مهم جداً. السائل الثاني:يا شيخ أنا ما ناقشته، هو يعني جاهل. الشيخ:هو هذا، مناقشته يا أخي بدها مجلدات، لا تناقش، لا تناقش. الله أكبر عليه، العجيب أنه نقل من ((تفسير البحر المحيط)) لأبي حيّان في تفسير الآية السابقة:}أأمنتم من في السماء{، تفسير عجيب جداً !! قال:أن ربنا عزّ وجلّ يقول للمشركين:((أأمنتم من تزعمون أنه في السماء))!!!. أعوذ بالله، الله أكبر، شيء فظيع، شيء فظيع، قلب للحقائق، لا مثيل له في قلب الحقائق، ستجد هنا في كتاب ابن الجوزي، تعرف أن ابن الجوزي للأسف انحرف عن المذهب السلفي في الصفات، فينقل بعض الحنابلة الحقيقة أنهم عندهم شيء من الغلو في الإثبات، فهو (السقّاف هذا) لما يذكر ابن الجوزي رجلاً من هؤلاء الحنابلة، يضع هو بين هلالين (المجسم فلان)، (المجسم فلان)، كيف استجاز لنفسه أن يدس في كتاب غيره، وليته ذكر في المقدمة أنه هو الذي اصطلح هذا الاصطلاح، خلاها معماي حتى يضل الناس. السائل الثاني:شيخنا، شفت له كتاب: (الشهاب الحارق في الرد على الألباني المارق)؟ يذكر فيه، في أول الكتاب مقدمة، زعفرانية هو يسميها، -ما شاء الله - بلغ فيه العلم إلى كتابة مقدمة، فيورد إليك بعض الأسئلة، وهي لغتها يعني قوية، فخطر في بالي، أن مثل هذا شو يقول لأنه هو في الآخرة لما بدأ ينشأ، بعدما خلص يقول:((ونحن على ثقةً)) عليها تنوين. الشيخ:عجيب. السائل الثاني:فخطر ببالي أن أراجع كتب المقامات، فراجعت مقامات الحريري، وإذا بالمقامة نفسها اللي كاتبها الحريري وذكر أنه ذهب إلى الحرم وكان هناك شيخ متصدر للفتوى وجاءه من دائما يكني عنه أبو يزيد السبوكي، وقام له فتى فتيق اللسان فسأله أسئلة فقهية فيها ألغاز، فالسقاف أوردها، وحطك أنت هو السائل الفتى فتيق اللسان، وغيّر المقامة. حتى الناس يفكرون أن له مقامات. الشيخ:الله أكبر، الله أكبر، الله المستعان. السائل الثاني:بعدين شيخنا، يقول - لما جلست معه عند الشيخ نسيب -، قلت له أنت تقول في كتاب:شداد بن رفاعة القتباني، هو قال أن الصواب هو الفتباني، وهذا دليل على جهل الألباني لأنه قال القتباني، فقلت له: أولا:الشيخ ناصر، نقل من سنن ابن ماجه، وفي سنن ابن ماجه القتباني موجودة إثنين:الحافظ ابن حجر في التقريب:شداد بن رفاعة، أو رفاعة بن شدّاد القِتباني بكسر القاف، فهل هنا الشيخ ناصر مُلزم أن يتبع كل الكتب حتى يقول أنها القتباني ولا الفتباني؟، وخاصة أن هناك فيه نسبتين عند أهل الحديث، فيه فعلا القتباني وفيه الفتباني، فهو غير ملزم بقول الحافظ ابن حجر، فقال:((أعرف أن الحافظ ابن حجر قال هيك))، فقلت له طيب كيف تدلس على الناس، قال:((حتى أري الناس أن الألباني ما هو معصوم))، فقلت له: ليش من إدعى عصمته!!! الشيخ:ما شاء الله، ما شاء الله. يتتبع مسكين عثرات. السائل الثاني:فلما جاء الشيخ أحمد السالك، قال له:(هذه مؤلفات أنظر فيها)، فالشيخ أحمد السالك مسك كتاب ونظر فيه وقال: ((هذه تريد تنشرها على الناس؟)) قال: ((نعم))، قال: ((هاي غلط إملائي، هاي غلط في النحو، هاي غلط؟))، فاحمر وجهه واستحى. أحد الحضور: هو يستحي الله يهدي!! الشيخ: لا حول ولا قوة إلا بالله.