الإفطار في رمضان والتهاون بالصيام
السؤال :
تهاونت في الصيام في بعض الأيام في أشهر مضت من رمضان، حيث أفطرت عمداً، وقبل رمضانين التزمت وتبت ولزمت، ثم إني عزمت على عدم التهاون في رمضان، هل تجزئ هذه التوبة أم تلزمني الكفارة؟ علماً بأني قد نسيت عدد الأيام التي أفطرتها
|
جواب السؤال |
التوبة يمحو الله بها الذنب ولك فيها الأجر العظيم كما قال الله سبحانه: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (التائب من الذنب كمن لا ذنب له) وقال النبي عليه الصلاة والسلام: (التوبة تهدم ما قبلها) وعليك قضاء الأيام لقول الله عز وجل في المريض والمسافر: وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ فتقضي حسب ظنك هذا هو الأحوط لك، وإن كنت قد تبت فعليك أن تقضيها حسب ظنك فإذا كنت تظنها عشرة أيام اقض عشرة، عشرين عشرين وهكذا، اعمل بظنك إذا كنت لا تستطيع الجزم، والله جل وعلا يعفوا عما سلف بالتوبة الصحيحة |