امرأه متزوجة تبلغ من العمر الثانية والثلاثين وقد توفيت والدتي يوم والدتي فربتني عمتي
امرأه متزوجة تبلغ من العمر الثانية والثلاثين وقد توفيت والدتي يوم والدتي فربتني عمتي من ذلك اليوم وتكفل بي زوجها ورباني مثل أبنته وتكفل بمعيشتي وهما لم يرزقا بالأولاد حينها مما منعهما من إرضاعي وقد عشت مع زوج عمتي كأنه والدي ما يقارب من ثمانية عشرة عاما ثم تزوجت وأصبحت لا أقابله إلا بالعباءة ولبس ساتر فهو كوالدي وكذلك ابنه الصغير الذي بلغ الآن خمسة عشر عاما ربيته كأخ صغير حتى كبر وأن الآن حائرة ولا أدري ما حكم ذلك برغم أنني أستر جسمي ولا أكشف لهما إلا وجهي ويدي وأعملهما كالوالد وكالأخ لي وهما كذلك مع العلم أن والدي هذا تجاوز الستين من عمره فما حكم كشف وجهي لهما مع وجود عمتي وأولادي وزوجته فأنا يعلم الله أحبهما ولا أنظر إليها كأب وأخ حقيقي ولا أناديه إلى بأبي فله الفضل بعد الله عز وجل على فماذا أفعل؟