حب النبي صلى الله عليه وسلم للسواك - باب السواك - كتاب الطهارة

عن عائشة رضي الله عنها قالت : (( دخل عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق ( على النبي ( وأنا مسندته إلى صدري , ومع عبد الرحمن سواك رطب يستن به فأبده رسول الله ( بصره . فأخذت السواك فقضمته , فطيبته , ثم دفعته إلى النبي ( فاستن به فما رأيت رسول الله ( استن استنانا أحسن منه , فما عدا أن فرغ رسول الله ( : رفع يده - أو إصبعه - ثم قال : في الرفيق الأعلى - ثلاثا - ثم قضى . وكانت تقول : مات بين حاقنتي وذاقنتي )) . وفي لفظ (( فرأيته ينظر إليه , وعرفت : أنه يحب السواك فقلت : آخذه لك ؟ فأشار برأسه : أن نعم )) هذا لفظ البخاري ولمسلم نحوه . يستن به : يمر السواك على أسنانه . فأبده : مد إليه بصره وأطاله . بين حاقنتي وذاقنتي : الحاقنة : مابين حب النبي صلى الله عليه وسلم للسواك - باب السواك - كتاب الطهارة من شرح عمدة الأحكام فى خير كلام الأنام شرح فضيلة الشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطى هو كتاب من كتب الحديث، ألفه الحافظ عبد الغني المقدسي ، يحتوي على نخبة منتقاة من أصحّ آثار النبي صلى الله عليه وسلم يورد المؤلف في كتابه مجموعة من أحاديث الأحكام الوارده في صحيح البخاري وصحيح مسلم ورتبها على الأبواب الفقهية وقد اشتمل الكتاب على ستة عشر كتابا من الأحكام، واحتوى على 407 حديث