ترك الإحرام من الميقات

السؤال :

 

ذهبت أنا وزوجتي لعمل العمرة في سيارة كانت متجهة من مكاننا في قرية تابعة للمدينة المنورة تبعد عن رابغ (90 كم) عن الميقات، متجهة إلى جدة عن طريق رابغ وليست متجهة أصلاً إلى مكة المكرمة، ولما وصلنا الميقات في رابغ قال لنا السائق: أحرموا من جدة بدلاً من أن تحرموا من الميقات وتدخلون معنا جدة، ففعلنا ولم نحرم من الميقات وأحرمنا من جدة، وذهبنا في نفس الوقت إلى مكة وعملنا العمرة، فما مدى صحة العمرة وصحة الإحرام؟ أفيدونا جزاكم الله كل خير.

جواب السؤال

الإحرام صحيح والعمرة صحيحة ، ولكنها ناقصة ؛ لأنكم تركتم الواجب وهو الإحرام من الميقات فعليكم دم، ذبيحة واحدة عن كل واحد منكما، تذبح في مكة للفقراء كالضحية، يعني ذبيحة تجزئ في الأضحية تذبحون ضأن أو ثني معز أو سبع بدنة أو سبع بقرة عن ترك الميقات. أما العمرة فهي صحيحة والحمد لله ، والإحرام صحيح لكن فيها نقص عمرة ناقصة، بسبب الإخلال بالواجب ، وهو الإحرام من الميقات، تقبل الله من الجميع