ما حكم الإحرام بالحج قبل دخول هذه المواقيت المكانية؟ برنامج نور على الدرب من إذاعة القرآن الكريم بالمملكة العربية السعودية

السؤال :

 
ما حكم الإحرام قبل هذه المواقيت المكانية؟
 

الجواب: الإحرام قبل هذه المواقيت المكانية مكروه، لأن النبي صلى الله عليه وسلم وقتها، وكون الإنسان يحرم قبل أن يصل إليها فيه شيء من تقدم حدود الله سبحانه وتعالى، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم في الصيام: لا تقدموا رمضان بصوم يوم أو يومين إلا رجل كان يصوم صوما فليصمه . وهذا يدل على أنه ينبغي لنا أن نتقيد بما وقته الشرع من الحدود الزمانية والمكانية، ولكنه إذا أحرم قبل أن يصل إليها فإن إحرامه ينعقد.

وهنا مسألة أحب أن أنبه عليها، وهي أن الرسول صلى الله عليه وسلم لما وقت هذه المواقيت قال: هن لهن، ولمن أتى عليهن من غير أهلهن، ممن يريد الحج أو العمرة .

فمن كان من أهل نجد فمر بالمدينة فإنه يحرم من "ذو الحليفة".

الجواب: الإحرام قبل هذه المواقيت المكانية مكروه، لأن النبي صلى الله عليه وسلم وقتها، وكون الإنسان يحرم قبل أن يصل إليها فيه شيء من تقدم حدود الله سبحانه وتعالى، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم في الصيام: لا تقدموا رمضان بصوم يوم أو يومين إلا رجل كان يصوم صوما فليصمه . وهذا يدل على أنه ينبغي لنا أن نتقيد بما وقته الشرع من الحدود الزمانية والمكانية، ولكنه إذا أحرم قبل أن يصل إليها فإن إحرامه ينعقد

وهنا مسألة أحب أن أنبه عليها، وهي أن الرسول صلى الله عليه وسلم لما وقت هذه المواقيت قال: هن لهن، ولمن أتى عليهن من غير أهلهن، ممن يريد الحج أو العمرة

فمن كان من أهل نجد فمر بالمدينة فإنه يحرم من "ذو الحليفة".

ومن كان من أهل الشام، ومر بالمدينة، فإنه يحرم من "ذو الحليفة"، ولا يحل له أن ينتظر حتى يصل إلى ميقات الشام الأصلي على القول الراجح من قولي أهل العلم