حجت والدتي قبل أربع سنوات ولكن قبل أدائها لفريضة الحج أي في يوم الخامس من ذي الحجة جاءتها العادة الشهرية

من فتاوى الحيض والنفاس في الحج والعمرة لفضيلة الشيخ محمد صالح العثيمين من برنامج نور على الدرب

السؤال كامل
حجت والدتي قبل أربع سنوات ولكن قبل أدائها لفريضة الحج أي في يوم الخامس من ذي الحجة جاءتها العادة الشهرية وقد فكرت هذه الوالدة في تأجيل أداء الفريضة إلا إننا أصررنا على أن تؤديها لأننا كناعلي أهبة الاستعداد حيث سمعنا بأنه لا يجوز للحائض أن تعتمر وتحج إلا أنها لا تطوف بالبيت حتى تطهر وبناء على ذلك اتجهنا إلى مكة المكرمة ولكن الوالدة ارتكبت العديد من المحظورات وهي جاهلة في ذلك فقد قامت بتمشيط شعرها ولا شك بأنه سوف يتساقط الشعر أثناء التمشيط كما أنها تنقبت عندما أرادت السلام على عمي وبعد ذلك قامت بأداء جميع الأركان والواجبات إلا أنها وعندما حان وقت طواف الإفاضة اغتسلت وطافت بالبيت على اعتقادي أنها قد طهرت إلا أنها اكتشفت بأنها لم تطهر حيث عاد نزول الدم مرة أخرى وعند ذلك تركت طواف الوداع حيث كانت تعتقد بأنه غير واجب عليها أفتونا ماذا على الوالدة لأن الأهل سيسمعون هذه الإجابة وهل يجب عليها إعادة الحج؟ فضيلة الشيخ تساهل كثير من الناس في هذه المناسك وعدم يعني سؤالهم أهل العلم مع أنهم متواجدين ولله الحمد ما توجيهكم في ذلك؟ هل على الإنسان غسل إن أنزل بالمني بشهوة سواءً بجماع أو بدون جماع؟ هل على الإنسان غسل الجنابة إن جامع وإن لم ينزل؟